قال مسؤولون إن مجموعات جديدة من طالبي اللجوء وصلت اليوم الأربعاء إلى الحدود الجنوبية الشرقية لفنلندا عبر روسيا، مما يفاقم الزيادة المفاجئة التي قد تدفع الدولة الاسكندنافية إلى تقييد دخولهم.
وفنلندا عضو في الاتحاد الأوروبي وأثار انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي في وقت سابق هذا العام بعد عقود من عدم الانحياز غضب موسكو، وتشترك في حدود يبلغ طولها 1340 كيلومترا مع روسيا وهي الحدود الخارجية أيضا للاتحاد الأوروبي.
واتهمت الحكومة الفنلندية روسيا أمس الثلاثاء بتوجيه طالبي اللجوء إلى نقاط العبور على طول الحدود وقالت إنها قد تحد من دخولهم ما لم تتراجع السلطات الروسية عن مسارها.
وقال الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء "لا أرى أن حركة عبور الحدود ستنتهي بأي طريقة أخرى سوى إجراء فنلندي شديد الوضوح".
وقال "نهدف إلى إعلام الناس بشكل فعال... أن فنلندا ليست أرض اللبن والعسل التي يمكن دخولها بهذه السهولة، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى منع الوافدين".
وقالت روسيا اليوم الأربعاء إنها تأسف لتحرك فنلندا نحو احتمال إغلاق الحدود. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "نأسف بشدة لأن القيادة الفنلندية اختارت طريق النأي بنفسها عمدا عن المستوى الجيد السابق وطبيعة علاقاتنا الثنائية".
والعام الماضي، اعتمدت فنلندا تشريعا يسمح لسلطتها الحدودية بالتوقف عن تلقي طلبات اللجوء في ظروف استثنائية عند نقاط عبور معينة في حال أصبحت هدفا للهجرة الجماعية التي تنظمها دولة أخرى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}