قال نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشؤون الرقابة "مايكل بار"، إن الحكومة الأمريكية بحاجة إلى مزيد من المعلومات حول صفقات التداول القائم على الاستدانة من قبل صناديق التحوط في سوق سندات الخزانة.
في الأشهر القليلة الماضية، كان المنظمون يركزون على المخاطر التي يمكن أن تنجم عن استراتيجية تعرف باسم التداول الأساسي، والتي تنطوي على استخدام الرافعة المالية للاستفادة من الفجوة السعرية بين العقود الآجلة لسندات الخزانة وسوق النقد.
وقال "بار" أمام مؤتمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك حول سوق سندات الخزانة الخميس، إن التداول بالرافعة المالية، يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في أسواق رأس المال ويعزز كفاءة السوق.
لكنه أضاف أن الرافعة المالية قد تزيد أيضًا من المخاطر التي يتعرض لها المشاركون في السوق وكذلك أداء السوق نفسه، ويجب إدارتها بشكل مناسب من قبل المستثمرين والأطراف المقابلة.
على الرغم من أن الفيدرالي يجمع معلومات عن السوق، قال "بار" إن هناك بيانات أقل حول الصفقات التي لا تتم مقاصتها بشكل مركزي، ووصف خطة الحكومة لجمع المعلومات بأنها "خطوة مهمة إلى الأمام".
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}