رجح عضو مجلس محافظي المركزي الأوروبي الإثنين، أن يبقي البنك أسعار الفائدة عند 4% لبضعة أرباع أطول مما يتوقعه المستثمرون حاليًا، وقد يخفض محفظته لشراء السندات خلال فترة الجائحة في وقت أبكر مما هو مخطط له.
وقال "فرانسوا فيليروي دي جالو" محافظ بنك فرنسا المركزي: "توقعوا أن تكون اجتماعاتنا القادمة مملة بعض الشيء، ولكن إذا كان هذا مرادفًا لتقليص حالة عدم اليقين، والصبر المدروس، قبل خفض أسعار الفائدة في المستقبل، فلا ينبغي لأحد أن يندم عليه".
واستطرد "فيليروي": "حتى لو كان الاتجاه المضاد للتضخم في منطقة اليورو قويًا وأسرع من المتوقع، فقد تحول المستثمرون بسرعة كبيرة جدًا من التساؤل متى سيتوقف رفع أسعار الفائدة إلى التساؤل متى سيلجأ المركزي لخفضها".
ورجح صانع السياسات أن يوقف المركزي الأوروبي قبل نهاية عام 2024، إعادة الاستثمار في محفظة سندات بقيمة 1.7 تريليون يورو (1.8 تريليون دولار)، والمخصصة فيما سبق لتحفيز النشاط الاقتصادي خلال جائحة كوفيد.
واختتم "فيليروي": " سيعمل البنك المركزي الأوروبي على إعادة التضخم إلى مستوى 2% بحلول عام 2025، وعلينا أن نتوقع المزيد من التقلبات في أسواق السندات العالمية، والمزيد من التباين بين أسعار الفائدة قصيرة الأجل وطويلة الأجل".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}