نبض أرقام
01:35 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

بنك أبوظبي الأول يواصل مسيرته نحو الحياد المناخي عبر تعزيز أهداف خفض الانبعاثات المموَّلة

2023/11/22 بيان صحفي

أعلن بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأقوى المؤسسات المالية في العالم، عن توسعة نطاق أهداف خفض الانبعاثات المموَّلة لتشمل خمس قطاعات إضافية: الزراعة، الألمنيوم، الإسمنت، العقارات التجارية والفولاذ.

وتم تحديث الأهداف لتشمل المجموعة الثانية من القطاعات التي يستهدف بنك أبوظبي الأول خفض انبعاثاتها الممولة، في خطوة تمثل امتداداً لإعلان البنك في مارس 2023 عن الأهداف المتعلقة بالمجموعة الأولى، والتي تشمل قطاعات النفط والغاز، والطيران، وتوليد الطاقة، ليصبح بذلك أول بنك يعمل على تحديد أهداف لخفض الانبعاثات الممولة لهذه القطاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


وستسهم الأهداف المجمعة للقطاعات الثمانية في تغطية 90% من الانبعاثات التي يمولها بنك أبوظبي الأول للشركات، وستمثل عنصراً رئيسياً في استراتيجية النمو المستدام التي تنتهجها المجموعة، والتي تستهدف الوصول إلى الانبعاثات الكربونية الصفرية بحلول عام 2050. كما تنسجم هذه الخطوة في مضمونها وأهدافها مع التزامات البنك بصفته عضواً في التحالف المصرفي لخفض صافي الانبعاثات الكربونية (NZBA) منذ أكتوبر 2021.


وتم تحليل الشؤون المتعلقة بكل قطاع بشكل منفصل مع مراعاة الاعتبارات الخاصة بذلك القطاع، وأخذ الفروقات الإقليمية بعين الاعتبار. ومن غير المتوقع أن يكون لأهداف خفض الانبعاثات الممولة تأثير مالي ملموس على بنك أبوظبي الأول. ويوضح الجدول التالي الأهداف المحددة لخفض الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030 بحسب القطاع:

 

مسار بنك أبوظبي الأول نحو الانبعاثات الصفرية

القطاع

أهداف خفض الانبعاثات بحلول عام 2030

قطاعات المجموعة الأولى
(المعلن عنها في مارس 2023)

النفط والغاز

-7% إلى -15%

 

الطاقة

64%

 

الطيران

15%

قطاعات المجموعة الثانية
 

الزراعة

-35% إلى -45%

الألمنيوم

-32%

الإسمنت

-25%

العقارات التجارية

-45% إلى -55%

الفولاذ

-26% إلى -32%

 

وواصل بنك أبوظبي الأول استخدام منهجية علمية منظمة ومحددة لكل قطاع على حدة لضمان الامتثال لمتطلبات المعايير الرائدة في هذا المجال، مثل المعايير المعتمدة من قبل مبادرة الشراكة للحسابات المالية من أجل الكربون (PCAF)، والتحالف المصرفي لخفض الانبعاثات الكربونية الذي أطلقته الأمم المتحدة.


وفي إطار جهوده الرامية إلى توسعة نطاق أنشطة خفض الانبعاثات الكربونية، يواصل بنك أبوظبي الأول تعاونه مع أقرانه من البنوك العالمية ويلعب دوراً رئيسياً ضمن التحالف المصرفي لخفض الانبعاثات الكربونية الذي أطلقته الأمم المتحدة، حيث يتعين على كافة البنوك المشاركة في التحالف تحويل كافة الانبعاثات الكربونية التشغيلية والموكلة (ضمن النطاقات 1 و2 و3) من محافظهم الإقراضية والاستثمارية لتنسجم مع المسارات المحددة وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام2050.


وفي هذه المناسبة، قال شارغيل بشير، رئيس الاستدامة في بنك أبوظبي الأول: "نجح بنك أبوظبي الأول هذا العام في أن يصبح أول بنك يضع أهدافاً محددة لتمويل الانبعاثات المموّلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليرسي معايير جديدة على مستوى الجهود الرامية لتحقيق الحياد المناخي في المستقبل. ولا شك بأن خفض الانبعاثات الكربونية يتطلب التعاون الوثيق من قبل كافة المعنيين، ونحن ملتزمون بدورنا في أن يكون لكافة جهود العمل المناخي تأثيرات إيجابية ملموسة على أرض الواقع. وكلنا ثقة بأن تحديث أهدافنا سيسهم في تعزيز القدرة على اتخاذ قرارات استثمارية أفضل، ودعم نمو عملائنا في الوقت الذي يعملون فيه على الانتقال نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية".


ويتماشى هذا الإعلان أيضاً مع رؤية حكومة دولة الإمارات الرامية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام عبر المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 ومسار الحياد المناخي 2050. ويمثل تحديث أهداف الانبعاثات الممولة إنجازاً جديداً هاماً في مسيرة بنك أبوظبي الأول نحو تحقيق الاستدامة، واستراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات الخاصة به. وكان البنك أعلن في عام 2022، عن التزامه بتقديم تمويل مستدام بقيمة أكثر من 75 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030 لدعم جهود التحول نحو الاقتصاد الأخضر.


ويدرك بنك أبوظبي الأول أن تحديد الأهداف المرتبطة بخفض الانبعاثات هي عملية مستمرة ومتطورة، ويلتزم بالعمل على تطوير منهجيته الخاصة بتحقيق هذه الأهداف لتتوافق مع التعديلات التي تجريها الهيئات الدولية، وظهور معايير جديدة، وتحسن جودة البيانات المتوفرة، واكتشاف العملاء لخطط ومنهجيات جدية للتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.