حذر "نوريل روبيني" في مقال نشره موقع "بروجيكت سنديكيت" من أن اقتصادات العالم تواجه عصرًا مهددًا للغاية، إذ من المتوقع أن يصبح الركود التضخمي هو المحرك الأساسي للرياح المعاكسة الرئيسية في السوق، ومن المقرر أن ينعكس ذلك في كل من أسواق الأسهم وأدوات الدخل الثابت.
وأوضح الخبير الاقتصادي المعروف بتشاؤمه أنه بافتراض وصول متوسط التضخم في الولايات المتحدة إلى 5% بدلاً من مستهدف الفيدرالي البالغ 2%، فإن عائدات السندات طويلة المدى يجب أن تظل قريبة من 7.5% لتحقيق عائد حقيقي قدره 2.5%.
وأضاف أنه إذا ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية من حوالي 4.5% إلى 7.5%، فسوف تنهار أسعار السندات 30% وستكون الأسهم في سوق هابطة خطيرة.
وحذر من أنه على الصعيد العالمي، قد تزيد خسائر حاملي السندات ومستثمري الأسهم على حد سواء إلى عشرات التريليونات من الدولارات خلال العقد المقبل.
وأرجع السبب وراء بقاء التضخم مرتفعًا إلى عدد من التهديدات تشمل شيخوخة القوى العاملة وتراجع العولمة، وزيادة الإنفاق الحكومي على مجالات مثل الحرب وتكيف المناخ.
وقال "روبيني" إنه في مواجهة ذلك يمكن للبنوك المركزية أن ترفع مستهدفات التضخم فوق المتوسطات التاريخية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}