تباطأت التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة والمدعومة بالذهب عالميًا في نوفمبر بدعم من صافي التدفقات الداخلة إلى صناديق أمريكا الشمالية، وشكّلت المخاطر الجيوسياسية دعمًا لأسعار المعدن الأصفر خلال الشهر.
وبحسب تقرير مجلس الذهب العالمي المنشور الأربعاء، سجلت صناديق الذهب المتداولة عالميًا تدفقًا خارجًا صافيًا قدره 920 مليون دولار خلال نوفمبر، وهو أقل بكثير من الشهر السابق، ليرتفع صافي التدفقات الخارجة من الصناديق إلى 14 مليار دولار منذ بداية العام الجاري.
وتقلصت الحيازات إلى 3.24 ألف طن، بانخفاض قدره 9 أطنان خلال الشهر، بينما ارتفع إجمالي الأصول المدارة بنسبة 2% إلى 212 مليار دولار، مدعومة بارتفاع ملموس بنفس النسبة في سعر الذهب خلال الشهر.
وعلى المستوى الإقليمي، بلغت التدفقات الصافية الداخلة لصناديق أمريكا الشمالية 659 مليون دولار في نوفمبر، لتنهي سلسلة خسائر المنطقة التي استمرت خمسة أشهر، بعد زيادة توقعات المستثمرين بانتهاء الفيدرالي من دورة التشديد النقدي.
بينما شهدت أوروبا تدفقات خارجة للشهر السادس على التوالي، حيث خسرت ما يقرب من ملياري دولار في نوفمبر، مع بقاء عوائد السندات في منطقة اليورو عند أعلى مستوياتها خلال عقد من الزمن، وسجلت الصناديق المدرجة في ألمانيا أكبر تدفقات خارجة خلال الشهر.
وفي حين بلغ متوسط حجم التداول في سوق الذهب العالمي 174 مليار دولار يوميًا، بزيادة قدرها 3% على أساس شهري، انخفض نشاط تداول صناديق الذهب المتداولة بشكل ملحوظ (-26%)، وارتفع صافي مراكز الشراء في بورصة كومكس، حيث بلغ إجمالي 658 طنًا في نهاية نوفمبر، بزيادة قدرها 23% على أساس شهري.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}