أعرب مصرف "جيه بي مورجان" عن حذره تجاه سوق العملات المشفرة خلال عام 2024 في ظل التفاؤل باقتراب الموافقة على إطلاق صناديق متداولة للبيتكوين، والمبالغة في شراء العملة، وأنماط التداول المعتمدة على التكهنات.
وأوضح محللو المصرف الأمريكي في تقرير صدر الأربعاء، أن قرار لجنة الأوراق المالية والبورصات بشأن الموافقة على إطلاق الصناديق المتداولة للبيتكوين لن ينجم عنه مكاسب كبيرة على الأرجح.
وتابع التقرير أن هناك احتمالا كبيرا لظهور آثار نمط التداول على أساس الشراء في أوقات انتشار الشائعات، والبيع عند وقوع الحدث المرتقب بمجرد موافقة الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة على إطلاق الصناديق، والمتوقعة في مطلع العام القادم.
وأشار التقرير إلى أن ضعف الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين الموجودة حالياً في أوروبا وكندا يعد دليلاً على أن إطلاق هذه الأداة الاستثمارية الجديدة في الولايات المتحدة قد يفشل في اكتساب زخم كبير، لذا فمن المرجح أن تسحب هذه الصناديق رؤوس الأموال من المنتجات الاستثمارية القائمة المدعومة بواسطة البيتكوين بدلاً من جذبها رؤوس أموال جديدة.
وأضاف أن التفاؤل المفرط لمستثمري العملات المشفرة تجاه إطلاق الصناديق دفع البيتكوين إلى مستوى ذروة عمليات الشراء المفرط التي شهدها السوق في عام 2021، مشيراً أيضاً إلى أن التوقعات بشأن حدث تخفيض عائد تعدين العملة المشفرة الشهيرة إلى النصف خلال عام 2024 ارتفعت إلى حد كبير.
ويتوقع محللو "جيه بي مورجان" في التقرير، تفوق أداء الإيثيريوم على البيتكوين والعملات الأخرى خلال العام القادم بفضل الترقية المرتقبة لشبكتها، والتي من شأنها جعل نظام سلاسل الكتل الخاص بها أكثر قابلية للتوسع، وتحسين سرعة إجراء المعاملات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}