إنشاء منصة تجمع البنوك التجارية والجهات الرقابة

هدف الملتقى السنوي لجمعية المصارف العمانية إلى تشكيل منصة للتواصل بين مختلف البنوك العاملة في سلطنة عمان والجهات الرقابية.

والذي جمع قادة ومديرين تنفيذيين في القطاع المصرفي في سلطنة عمان، وكبار المسؤولين من البنك المركزي العُماني والهيئة العامة لسوق المال، وذلك بهدف تعزيز تبادل الأفكار واحتضان التواصل المفتوح بين المؤسسات.

رعى الملتقى سعادة طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني بفندق كراون بلازا بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبحضور سعادة الشيخ عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال ومجلس إدارة جمعية المصارف العمانية، والرؤساء التنفيذيين للبنوك، وكبار المصرفيين، وكبار مسؤولي البنك المركزي العُماني.

وفي كلمته الافتتاحية، أشار عبد الحكيم عمر العجيلي، رئيس مجلس إدارة جمعية المصارف العُمانية، إلى أن البنوك في سلطنة عمان تعمل بمثابة نقطة محورية تساهم في نمو اقتصاد البلاد، وتدعم التنويع الاقتصادي ومشاريع التنمية، كما ذكر أن الجمعية لعبت دورًا فعالًا في تعزيز مكانة سلطنة عمان وسمعتها في القطاع المصرفي على مستوى العالم.

وأشاد بجهود البنك المركزي العُماني في مساهمته في تعزيز الاستقرار المالي والنقدي في البلاد، كما شكر الهيئة العامة لسوق المال على تقديم التوجيه والدعم للقطاع المصرفي.

وقال العجيلي: "تعمل جمعية المصارف العمانية بمثابة منصة مميزة تجمع القادة والمسؤولين في القطاع المصرفي لتبادل الأفكار والتعاون لإبقاء النظام المصرفي العماني في صدارة اتجاهات السوق. حيث إنه خلال عام ٢٠٢٣، نظمت جمعية المصارف العُمانية مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الاحتراف وتبادل المعرفة بين أعضائها، وعملت هذه الأنشطة على بناء جسور قوية بين البنوك، وشجعت على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة".

وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية المصارف العُمانية على أن تبادل المعرفة بين أصحاب المصلحة قد ساهم في تعزيز معايير الشفافية والأمن في القطاع المصرفي العماني، وبالتالي بناء ثقة الجمهور في المؤسسات المالية.

جدير بالذكر أن جمعية المصارف العُمانية هي جمعية مهنية غير ربحية تم إنشاؤها لتمثيل القطاع المصرفي، وتعزيز الأنشطة المصرفية العُمانية، والتنسيق مع الجهات الرقابية فيما يتعلق بالسياسة والاستراتيجية، ودعم التميز المصرفي في سلطنة عمان.