تراجعت العملة البريطانية أمام نظيرتها الأمريكية خلال تعاملات الأربعاء، عقب صدور بيانات رسمية أظهرت تباطؤ التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في بريطانيا إلى أدنى مستوياته في عامين، لترتفع توقعات المستثمرين بشأن إنهاء بنك إنجلترا لإجراءات التشديد النقدي.
وهبطت العملة البريطانية أمام نظيرتها الأمريكية بنسبة 0.64% إلى 1.2648 دولار في تمام الساعة 03:46 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
في حين ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة أمام نظيرتها البريطانية بنسبة 0.27% إلى 0.8646 جنيه استرليني.
وأوضحت بيانات مكتب الإحصاءات الوطني اليوم، تباطؤ تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا إلى 3.9% خلال الأشهر الـ 12 المنتهية في نوفمبر، ليسجل أدنى مستوى له منذ سبتمبر من عام 2021، بعد أن بلغ 4.6% في أكتوبر، ومقارنة بتوقعات تباطؤه إلى 4.4 خلال نفس الفترة.
وقال "جيمس سميث" محلل اقتصاديات الأسواق المتقدمة لدى "آي إن جي" في مذكرة، إن المستثمرين محقون في توقع خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة عدة مرات في عام 2024، وإنهم يتوقعون الآن خفض الفائدة في بريطانيا بمقدار 140 نقطة أساس خلال العام القادم بعد مفاجئة هبوط التضخم.
وأضاف أن هذه البيانات دفعت المستثمرين إلى إعادة تقييم موقف بنك إنجلترا بشأن وتيرة خفض الفائدة مقارنة بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وأن الأسواق لا زالت تتوقع حتى الآن أن يكون الأخير أكثر عدوانية في خفض الفائدة، لكن يبدو أن هذه التقديرات آخذة في التلاشي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}