استقرت العملة الأمريكية خلال تعاملات الجمعة، متجهة نحو تحقيق خسارة سنوية في 2023، بعد ارتفاعها على مدار العامين السابقين إثر بدء المصرف المركزي دورة من التشديد النقدي للحد من التضخم في أعقاب أزمة الوباء.
واستقر مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية- عند 101.19 نقطة في تمام الساعة 03:43 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
كما استقرت العملة الأوروبية الموحدة أمام نظيرتها الأمريكية عند 1.10 دولار، واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.272 دولار، بينما استقرت العملة الأمريكية أمام اليابانية عند 141.51 ين.
وكانت توقعات الأسواق بشأن توقيت الوصول إلى ذروة ارتفاع الفائدة هي المحرك الرئيسي للدولار منذ بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة التشديد النقدي في مطلع عام 2022.
وقال "نيلز كريستنسن" كبير المحللين لدى بنك "نورديا" في تعقيب لوكالة "رويترز"، إن الأسواق تتطلع إلى خفض الفائدة في الولايات المتحدة في وقت مبكر، وإن توقعات المستثمرين تشير إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد لا يخفض الفائدة بنفس وتيرة الاحتياطي الفيدرالي، وهذا هو سبب ضعف قيمة الدولار حالياً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}