تتوقع وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" استمرار العجز المالي المرتفع للولايات المتحدة هذا العام، وأن تكون السياسة المالية وتداعيات الحوكمة على الانتخابات الرئاسية قضايا رئيسية بالنسبة للتصنيف السيادي للبلاد.
وقالت "شيلي شيتي" مديرة قسم التصنيف السيادي للأمريكتين في وكالة "فيتش" خلال ندوة عبر الإنترنت الأربعاء، إن التحول الكبير على المدى القريب نحو تدابير خفض العجز غير مرجح بسبب الاستقطاب السياسي.
وأضافت أن تصنيف الدين الأمريكي سيتضرر من "الزيادة الملحوظة" في الدين الحكومي العام، بالإضافة إلى تراجع التماسك ومصداقية صنع السياسات، وهي أمور قالت إنها تقوض مكانة الدولار كعملة احتياط عالمية.
في خطوة أثارت غضب البيت الأبيض وفاجأت المستثمرين في أغسطس من العام الماضي، خفضت "فيتش" التصنيف الائتماني لديون الحكومة الأمريكية إلى "AA+" من "AAA".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}