أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، أن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة ستحتاج على الأرجح إلى البقاء مرتفعة "لبعض الوقت" حتى يثق كبار مسؤولي البنك المركزي في أن معدل التضخم سيعود إلى 2%.
وقال "جون ويليامز" في خطاب، إن السياسة النقدية أصبحت مقيدة بما يكفي لتوجيه التضخم إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي، لكنه أشار إلى أن صناع السياسات بحاجة إلى مزيد من الأدلة على تهدئة التضخم قبل خفض أسعار الفائدة.
وأشاد بالتقدم المحرز في إبطاء معدل التضخم، حيث تباطأ مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى معدل سنوي قدره 3.1%، من أعلى مستوى له خلال 40 عامًا عند 9.1% في منتصف عام 2022، مشيرًا إلى أن انخفاض الإيجارات، مع تباطأ نمو الأجور.
وبالنظر إلى المستقبل، قال "ويليامز": " البيانات تشير إلى أننا نسير في الاتجاه الصحيح، ومع ذلك، ما زلنا بعيدين عن هدفنا المتمثل في استقرار الأسعار، وأتوقع أن يتباطأ التضخم إلى 2.25% بحلول نهاية العام ويصل إلى 2% بحلول عام 2025".
ويرى نائب رئيس اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، أن سوق العمل سيحتاج إلى المزيد من تهدئة الضغوط التضخمية، مما قد يؤدي إلى رفع معدل البطالة إلى 4% من المستوى الحالي البالغ 3.7%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}