عزز مؤشر "نيكي" الياباني مكاسبه خلال تعاملات الخميس، لينهي الجلسة فوق 35 ألف نقطة للمرة الأولى منذ فبراير من عام 1990، في دلالة على مدى قوة ومرونة السوق الياباني في مواجهة التباطؤ الاقتصادي وكارثة الزلزال الذي ضرب البلاد مع بداية العام.
وعند الإغلاق، صعد مؤشر "نيكي" بنسبة 1.77% إلى 35049 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 1.57% إلى 2482 نقطة.
وأوضح "توني سايكامورا" محلل الأسواق لدى "آي جي" في تعقيب لوكالة "رويترز"، إن الزلزال المدمر الذي ضرب غرب اليابان الأسبوع الماضي، والبيانات التي أظهرت ضعف نمو الأجور، دفعت مختلف أطراف السوق إلى إعادة تقييم توقعاتهم تجاه موعد إنهاء البنك المركزي للسياسته النقدية شديدة التيسير.
وأظهرت بيانات وزارة العمل اليابانية التي صدرت أمس، انخفاض الأجور الحقيقية - المعدلة وفقاً للتضخم - بنسبة 3% في نوفمبر على أساس سنوي، بعد انخفاضها 2.3% في أكتوبر، لتستمر في التراجع للشهر الـ 20 على التوالي، وتخالف رغبة بنك اليابان في رصد زيادات في الأجور قبل تشديد سياسته النقدية.
وانخفضت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.19% إلى 145.45 ين في تمام الساعة 09:50 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}