علم الإمارات العربية المتحدة
أنجزت دولة الإمارات وجمهورية كوستاريكا، محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، واتفقتا على البنود النهائية للاتفاقية تمهيداً للتوقيع عليها رسمياً في وقت لاحق.
ووقع الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومانويل توفار، وزير التجارة الخارجية في كوستاريكا، بياناً مشتركاً لإعلان اختتام المفاوضات بنجاح ووضع اللمسات الأخيرة على بنود الاتفاقية.
وبعد توقيعها رسمياً، ومن ثم دخولها حيز التنفيذ، ستعمل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا على إلغاء أو خفض الرسوم الجمركية، وتقليل الحواجز أمام التجارة، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وإنشاء مسارات مشتركة للاستثمار.
وكانت التجارة غير النفطية بين الإمارات وكوستاريكا قد شهدت نمواً على أساس سنوي، حيث ارتفعت بنسبة 23% في عام 2022 لتصل إلى 60.4 مليون دولار، وهو أكثر من ضعف القيمة المسجلة في عام 2018.
وسجل اقتصاد كوستاريكا نمواً بنسبة 4.7% في النصف الأول من عام 2023.
وأشار ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية إلى أن كوستاريكا تعد واحدة من أهم الاقتصادات الواعدة للاستثمار في أمريكا اللاتينية، مبيناً أن الإمارات تتطلع إلى تطوير العلاقات الإيجابية مع كوستاريكا لتسريع التدفقات التجارية واستحداث منصات للاستثمار والمشاريع المشتركة.
يشار إلى أن دولة الإمارات أطلقت برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في شهر سبتمبر عام 2021، وأبرمت اتفاقيات مع كل من الهند وإندونيسيا وإسرائيل وتركيا وكوريا الجنوبية وكمبوديا وجورجيا وكولومبيا وموريشيوس والكونغو، وقد دخلت الاتفاقيات الأربع الأولى حيز التنفيذ بالفعل، وستتلوها الاتفاقيات الأخرى تباعاً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}