طلبت اللجنة المعنية بالمنافسة مع الصين بمجلس النواب الأمريكي، من بعض الرؤساء التنفيذيين في صناعة الرقائق، الإدلاء بشهادتهم أمام الكونجرس، في ظل تزايد التدقيق بشأن مصالح الشركات في الصين، والتركيز على التهديدات المحتملة من هناك، بحسب تقرير.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "فاينانشال تايمز" عن مصادر على دراية بالأمر، أرسلت اللجنة هذا الأسبوع إلى شركات "إنتل" و"إنفيديا" و"ميكرون تكنولوجي"، لاستدعاء رؤسائها التنفيذيين للإدلاء بشهادتهم، في تطور واضح في سياسات اللجنة، حيث لم تعقد جلسات استماع مع ممثلي أي صناعة.
وأوضحت المصادر، أن اهتمام اللجنة يأتي ضمن تداعيات زيارة رؤساء تنفيذيين لدى "إنتل" و"إنفيديا" و"كوالكوم" للبيت الأبيض في يوليو من العام الماضي، للضغط على إدارة الرئيس "جو بايدن"، بينما كانت تستعد لتشديد ضوابط التصدير المتعلقة بأشباه الموصلات.
وقالت "إميلي كيلكريس"، خبيرة التجارة والعقوبات: "بعد التركيز على الأسهم الخاصة والمستثمرين في الصين، تظهر هذه الرسائل أن اللجنة عازمة بنفس القدر على فصل سلاسل التوريد التقنية من خلال زيادة الضغط على بعض أكبر شركات الرقائق الأمريكية وأكثرها أهمية".
وفي الأشهر الأخيرة، قام "مايك "جالاجر"، رئيس اللجنة بالتدقيق على الشركات الأمريكية التي لديها استثمارات أو عمليات في الصين، بما في ذلك "بلاك روك"، كما التقت اللجنة بشكل خاص مع رؤساء تنفيذيين آخرين، بما في ذلك "تيم كوك"، رئيس صانعة جوالات "أيفون".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}