نفت "بايدو" الصينية المتخصصة في مجال التكنولوجيا الإثنين، علاقتها باختبار جيش التحرير الشعبي نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص به على روبوت "إيرني" للدردشات المدعوم بالذكاء الاصطناعي التابع لها.
وذكر تقرير نشرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" مساء الجمعة الماضي، أن علماء صينيين يدربون نموذجا عسكريا تجريبيا للذكاء الاصطناعي على مواجهة الأهداف البشرية المعادية غير المتوقعة، بمساعدة تقنيات على غرار تطبيق "شات جي بي تي" الأمريكي.
وقالت الصحيفة نقلاً عن علماء مشاركين في المشروع، إن معمل البحوث في قوات الدعم الاستراتيجي التابع لجيش التحرير الشعبي، اختبر نظام الذكاء الاصطناعي العسكري على روبوت "إيرني" التابع لـ "بايدو" ونظيره "سبارك" التابع لـ "آي فلاي تك" (شركة تقنية مملوكة للحكومة الصينية بشكل جزئي).
ونفت "بايدو" في بيان رسمي الإثنين، أي ارتباط أو شراكة مع المعهد، قائلة: "ليس لدينا أي علم بمشروع البحث، وإذا تم استخدام النموذج الموسع لمعالجة النصوص الخاص بنا، فسوف يكون النسخة المتاحة بشكل عام على الإنترنت".
وأوضحت وكالة "بلومبرج" أن المستخدمين في هونج كونج وتايوان حصلوا على رسالة خطأ عند محاولة الوصول إلى رابط لورقة بحثية نشرها المعهد حول الاختبارات، لكن لا يزال بالإمكان الوصول إليها من داخل البر الرئيسي للصين، وأن الصحيفة حدّثت تقريرها لمحو الإشارة إلى "الارتباط المادي" بين روبوت "إيرني" وقوات الدعم الاستراتيجي، دون توضيح الأسباب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}