علقت الفلبين مؤقتاً واردات البصل لمنع المزيد من انخفاض الأسعار المحلية وسط وفرة المعروض، على عكس نقصه العام الماضي الذي جعل سلعة الطهي الأساسية أكثر كلفة من اللحوم.
قال وزير الزراعة فرانسيسكو تيو لوريل في بيان أمس الجمعة، إن واردات البصل ستتوقف حتى مايو، لكن التعليق قد يمتد حتى يوليو إذا ظل المعروض المحلي كافياً لتلبية الطلب المحلي.
نقص مفاجئ في الإمدادات
أضاف: "من حيث المبدأ، أنا مع عدم استيراد البصل حتى يوليو.
لكن ذلك بشرط أنه إذا حدث نقص مفاجئ في الإمدادات، فسنضطر إلى الاستيراد قبل ذلك".
الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا ليست مستورداً كبيراً للبصل، لكن نقص المعروض منه في يناير من العام الماضي دفعها إلى الشراء من الخارج لترتفع أسعار السلعة إلى نحو 3 أضعاف سعر الدجاج وأكثر من 25% تقريباً عن لحم البقر في وقت ما.
مع ذلك، قال لوريل إن إنتاج البصل في الفلبين لا يزال معرضاً للخطر بسبب ظاهرة "إل نينيو" حتى مع وفرة الإمدادات الحالية.
قالت وزارة الزراعة في بيان أمس الجمعة :"ارتفاع درجات الحرارة وفترة الجفاف الطويلة الناجمة عن ظاهرة "إل نينيو" قد تؤدي إلى ظهور المزيد من الآفات التي يمكن أن تقوض إنتاج البصل".
أضافت أنه من المتوقع الشعور بالتأثير الكامل لهذه الظاهرة في شهري مارس وأبريل.
التقت لوريل بممثلي غرفة الزراعة والأغذية الفلبينية الذين قالوا إنهم يتوقعون فائضاً في إمدادات البصل، مع إضافة 40% من مساحة الأراضي المزروعة بالمحصول.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}