كشف تقرير بحثي حديث عن أن غياب المشاركة مع الموظفين في العمل كلف الاقتصاد الأمريكي قرابة تريليوني دولار، حيث يعني ذلك أنهم كانوا عرضة لتوقعات غير واضحة وضعف في التواصل مع شركاتهم ويشعرون بمستويات رضا أقل.
وخلص التقرير الذي نشرته مؤسسة "جالوب" الثلاثاء إلى أن غياب أنماط المشاركة في أماكن العمل بالولايات المتحدة يتكلف ما يصل إلى 1.9 تريليون دولار من الإنتاجية المفقودة، حيث أشار 33% فقط من الموظفين إلى أنهم يشعرون بالمشاركة.
وقدرت "جالوب" القيمة الدولارية للإنتاجية المفقودة الناتجة عن عدم شعور الموظفين بالمشاركة، باستخدام نموذج إحصائي لكيفية تأثير ذلك على الإنتاجية ومقدار القيمة الاقتصادية التي سيولدها الموظفون المنخرطون بشكل أفضل داخل شركاتهم.
وأفاد الموظفون بأنهم شعروا "بمزيد من الضياع" في العمل العام الماضي، حيث كانوا "منفصلين" عن أصحاب العمل، وقال إنهم أقل قدرة على التواصل وفهم مهمة شركاتهم، كما شعروا بقدر أقل من الرضا عن كيفية عمل مؤسساتهم.
كما أن المديرين في شركاتهم كانوا يشعرون بالإرهاق والضغط الشديد أيضًا، وفقًا لـ"جيم هارتر"، كبير الباحثين في أماكن العمل والرفاهية لدى مؤسسة "جالوب" والذي كتب التقرير.
وقال "هارتر": "في الوقت الحالي، تراجعت مشاركة المديرين في وظائفهم، وأبلغوا عن مستويات متزايدة من الإرهاق، ومن المرجح أن يبحثوا عن وظائف مختلفة، ومع تغير بيئات العمل منذ الوباء، أصبحت وظائفهم أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}