قالت شركة الأدوية الأمريكية "إيلي ليلي" الثلاثاء، إن علاجًا جينيًا من تطويرها ولا يزال تحت الاختبار، نجح في إعادة السمع للطفل وُلد أصم بسبب طفرة جينية.
وذكرت الشركة في بيان أن الطفل، الذي يبلغ من العمر 11 عامًا استعاد سمعه خلال 30 يومًا، مضيفة أن الطفل المشارك في الدراسة السريرية كان أول فرد في الولايات المتحدة يعاني من فقدان السمع يتلقى العلاج.
وتركز "إيلي ليلي" في تطوير العلاج الجيني "AK-OTOF" على علاج السمع الناتج عن الطفرات في جين "أوتوفيرلين"، والذي أضافته لمحفظتها من خلال الاستحواذ عام 2022 على شركة "أكوس- Akouos".
وقال الدكتور "جون جيرميلر" مدير الأبحاث السريرية في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى فيلادلفيا للأطفال والباحث الرئيسي في التجربة: "يتابع الأطباء العلاج الجيني لفقدان السمع منذ أكثر من 20 عامًا، وتُظهر هذه النتائج إمكانية استعادة السمع بشكل أفضل من المتوقع".
من جانبها ذكرت الشركة في بيانها، أن الطفل استعاد سمعه عبر جميع الترددات التي تم اختبارها، وكان ضمن النطاق الطبيعي في بعض الترددات بعد 30 يومًا من العلاج.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}