أعلنت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أنها تعمل على تسريح أكثر من 20% من الصحفيين العاملين لديها، وذلك في إطار سعيها لضبط ميزانيتها العامة للإدراج.
وقالت الصحيفة في بيان نُشر أمس الثلاثاء، إنها سوف تُسرّح ما لا يقل عن 115 من العاملين في غرفة التحرير، الأمر الذي وصفه مالكها "باتريك سون شيونج" بالقرار المؤلم للجميع، لكنه أكد ضرورة التحرك بشكل عاجل، واتخاذ خطوات لبناء صحيفة مزدهرة ومستدامة للجيل القادم.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" مثلها كمثل وسائل الإعلام التقليدية، كافحت للتكيف مع اقتصاد العالم الرقمي، وخاصة مع خسارة عوائد الإعلانات وانخفاض أعداد المشتركين.
غادر الصحفيون النقابيون عملهم في "لوس أنجلوس تايمز" الأسبوع الماضي بعد تداول أنباء حول مناقشة إدارة الصحيفة إجراء تخفيضات جذرية للوظائف، الأمر الذي قال عنه "سون شيونج" في بيان الأمس إنه لم يساعد، معرباً عن خيبة أمله تجاه عدم تعاون غرفة التحرير مع الإدارة في إيجاد حلول لإنقاذ الوظائف.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}