يعتزم العديد من المواطنين في الأرجنتين النزول للشوارع مع تنظيم أكبر تجمع نقابي للعمال الأربعاء إضرابًا عامًا على مستوى البلاد احتجاجًا على الأجندة الاقتصادية للرئيس "خافيير مايلي"، وذلك بعد مرور 45 يومًا فقط من تولي منصبه.
ويستعد آلاف العمال للنزول إلى الشوارع استجابة لدعوة أكبر النقابات وأكثرها نفوذًا "سي جي تي" وقوى نقابية أخرى.
وتعليقًا على تلك الدعوات، أعلنت إدارة "مايلي" أنها ستخصم أجر يوم واحد من كل موظف عام مضرب عن العمل، وأنشأت خطًا مجانيًا حتى يتمكن الأفراد من التبليغ عن أي تهديدات أو ضغوطات يتعرضون لها لإبعادهم عن وظائفهم.
وحسبما ذكرت "سي إن بي سي"، يرى محللون أنه من غير المرجح أن يكون للإضراب العام تأثير كبير على سياسات "مايلي" على المدى القريب، ورغم ذلك حذروا من احتمالية تزايد حركة النقابات العمالية.
ولم يجد "مايلي" بديلاً عن علاج الاقتصاد بالصدمة، وأعلن خطًطًا للتحول نحو الدولار، وخصخصة نظام التقاعد، وتضررت القوى الشرائية للمواطنين بالفعل بعدما تجاوز معدل التضخم السنوي 211% في ديسمبر على أساس سنوي، وهو المستوى الأعلى منذ 32 عامًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}