نبض أرقام
04:36 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/26
2024/12/25

ترامب يؤكد معارضته اتفاقا يربط بين أمن الحدود والمساعدات لأوكرانيا

2024/01/28 أ ف ب

أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب السبت معارضته لمشروع قانون جديد لتنظيم الهجرة توافق عليه الحزبان الجمهوري والديموقراطي، وتعهد الرئيس جو بايدن تطبيقه "لإغلاق" الحدود مع المكسيك في حال شهدت تدفقات كبيرة.

وتحول مشروع القانون إلى مادة تجاذب باعتبار أن الهجرة من القضايا الساخنة التي يتم استخدامها في الحملات للانتخابات الرئاسية التي تقترب على الأرجح من جولة إعادة بين ترامب وبايدن.

وألقى بايدن بثقله وراء مشروع القانون المقترح الجمعة، مشددا على أنه يضم مجموعة إصلاحات تعد "الأقوى" لضبط الحدود.

وقال في بيان "سيمنحني هذا، كرئيس، سلطة طوارئ جديدة لإغلاق الحدود عندما تصبح مكتظة. وإذا ما أعطيت هذه السلطة فسأستخدمها في اليوم نفسه الذي أوقع فيه مشروع القانون ليصبح نافذا".

ووضع ترامب قضية الهجرة في مقدم شعارات عودته إلى البيت الأبيض، محذرا من الوضع على الحدود التي يسهل اختراقها، ومنتقدا بشدة الجمهوريين الذين يدعمون مشروع القانون في مجلس الشيوخ.

وكتب الرئيس السابق على منصته تروث سوشال السبت "إن اتفاقا سيئا للحدود أسوأ بكثير من عدم وجود اتفاق"، مضيفا أن الوضع الحالي يشبه "كارثة على وشك الحدوث".

وبعد الضغط الكثيف الذي مارسه ترامب، أعلن رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون في رسالة مفتوحة الجمعة أنه في حال إقرار مجلس الشيوخ لقانون الهجرة فإنه لن يمر أبدا في مجلس النواب.

والاتفاق الذي يجري التفاوض عليه بين الديموقراطيين والجمهوريين يتعدى كونه يعالج مخاوف الأميركيين بشأن التدفق الهائل للمهاجرين عبر المكسيك، إذ يشمل أيضا تزويد أوكرانيا بمساعدات عسكرية حيوية.

وكاد هذا الاتفاق أن يدخل حيز التنفيذ قبل أيام قليلة، وهو يقضي بمقايضة إقرار المساعدات لكييف، إحدى أولويات بايدن، بتوفير تمويل لتشديد أمن الحدود، وفق مطالب الجمهوريين.

وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض أوليفيا دالتون الخميس إن إدارة بايدن تعمل "بحسن نية" مع الجمهوريين للتوصل إلى اتفاق، معربة عن أملها أن يبقى الجميع "على طاولة المفاوضات حتى نتمكن من القيام بذلك".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.