أكدت "وود ماكنزي" في تقرير الأربعاء، أن التوقف طويل الأمد لجميع مشاريع الغاز الطبيعي المسال الأمريكية الجديدة سيكون له آثار دائمة على سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي، ويمكن أن يؤثر على كيفية طلب المشترين للغاز الطبيعي الأمريكي.
وقال "جايلز فارير"، رئيس أبحاث أصول الغاز الطبيعي المسال: "لن يؤثر قرار الرئيس بايدن على توقعاتنا لصادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية حتى عام 2028، ولكن بعد ذلك يمكن أن يؤثر على مسار ووتيرة نمو القطاع ولديه القدرة على تشديد السوق على المدى الطويل".
ووفقًا لشركة استشارات الطاقة، قد يؤدي التوقف القصير والطويل الأجل إلى ارتفاع الأسعار ويمكن أن يؤثر على الدور الذي يلعبه الغاز الطبيعي المسال في تحول الطاقة، كما قد يتحول المشترون الجدد إلى مشاريع منافسة خارج الولايات المتحدة، مثل كندا وأستراليا وقطر، كمصادر إمداد بديلة.
ولتلبية الطلب العالمي المتزايد، تتوقع "وود ماكنزي" أن تصل الطاقة التصديرية لمشروعات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية والمكسيكية إلى 238 مليون طن متري سنويًا بحلول عام 2050، وهو ما يمثل 30% من إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية.
يأتي هذا بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أمرًا تنفيذيًا بإيقاف مؤقت للموافقة على مشاريع تصدير الغاز الطبيعي المسال الأمريكية الجديدة إلى البلدان التي ليس لدى الولايات المتحدة اتفاقية تجارة حرة معها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}