أعلنت الحكومة الإقليمية في منطقة كتالونيا شمال شرقي إسبانيا، الخميس، حالة الطوارئ بسبب نقص المياه الناجم عن حالة الجفاف.
وقررت الحكومة الكتالونية منع نحو ستة ملايين شخص في أكثر من 200 بلدة وقرية ومدينة في المنطقة، من غسل سياراتهم أو ملء حمامات السباحة. كما سيقتصر استهلاك المياه في البلديات المتضررة على 200 لتر كل شخص في اليوم. وتشمل الإجراءات العاصمة الكاتالونية برشلونة.
كما تم الإعلان عن إجراءات الطوارئ التي تحد من استخدام المياه للأغراض الزراعية والصناعية والترفيهية، مع استمرار انخفاض إمدادات المياه في المناطق.
وسيتعين على المزارعين تقليل استخدامهم للمياه لأغراض الري بنسبة 80%، في حين سيتم خفض كمية المياه المستخدمة لتربية الماشية إلى النصف، وفقًا للحكومة الكاتالونية.
وقال رئيس الحكومة الكاتالونية، بيري أراغونيس، إن منسوب المياه في النظام، الذي يتكون من أكبر نهرين في كتالونيا، انخفض إلى 16%، الخميس، مما أدى إلى إعلان الطوارئ.
لدى كاتالونيا 3 مستويات طوارئ مع قيود مختلفة على استخدام المياه. ومستوى الطوارئ الحالي المُعلن عن 200 بلدية متأثرة هو في المستوى الأول. ويؤثر الحظر على المناطق التي كانت في مرحلة ما قبل الطوارئ، مع قيود أقل قسوة. وكانت 36 بلدية منفصلة قد دخلت بالفعل في أعلى حالة طوارئ، وفقًا لشبكة RTVE.
وتواجه كاتالونيا نقصًا متزايدًا في المياه فى السنوات الاخيرة. ويستمر الجفاف الحالي، "الأسوأ في التاريخ"، منذ أكثر من ثلاث سنوات، وفقا للحكومة الكاتالونية.
وحاولت كاتالونيا التغلب على معدل هطول الأمطار الأقل من المتوسط من خلال تدابير مختلفة، بما في ذلك زيادة الاستخدام محطات تحلية المياه التي تحول مياه البحر إلى مياه عذبة.
وقال رئيس الحكومة الكتالونية إن أكثر من نصف المياه المستخدمة في المنازل تأتي الآن من مثل هذه المحطات.
وتواجه مناطق أخرى في إسبانيا أيضًا نقصًا في المياه، حيث تعاني بعض المناطق في المنطقة الجنوبية من الأندلس من ظروف الجفاف، وتقييد استخدام المياه بعد عامين من قلة هطول الأمطار والحرارة الشديدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}