يرى المحللون الاستراتيجيون لدى "بنك أوف أمريكا" أن اندفاع المستثمرين نحو الأسهم التكنولوجية يشبه ما حدث خلال فقاعة الإنترنت في نهاية القرن الماضي، الأمر الذي يرجح تحقيق الاقتصاد أداءً قوياً رغم تشديد السياسة النقدية.
وقال محللو المصرف بقيادة "مايكل هارتنت" في مذكرة، إن انخفاض العوائد دفع مؤشر "ناسداك" للارتفاع خلال الربع الرابع، لكن السيناريو انقلب خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وإن حركة السعر هذه لا تحدث عادة سوى في أعقاب فترات الركود، كما حدث في عام 2009 أو فقاعة الـ"دوت كوم" عام 1999.
وأضافت المذكرة أن المستثمرين لا يشعرون بالانزعاج الشديد تجاه ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض الفائدة في مارس أو مايو، وسوف تنظر الأسواق إلى تحركات المركزي الأمريكي على أنها عامل يحفز ارتفاع أسعار الأصول حتى يرتفع التضخم مرة أخرى، وهذا من شأنه تقليص نطاق تخفيضات الفائدة.
وتابعت أنه إذا ارتفع معدل البطالة فهذا سوف يكون تغييراً كبيراً في "قواعد اللعبة على مستوى الاقتصاد الكلي، والسوق"، وأشار "هارتنت" إلى أن 75% من المستثمرين يتوقعون هبوطاً ناعماً، مقابل 20% يتوقعون عدم الهبوط.
وأوضح أنه في حين من المتوقع أن يدعم الهبوط الناعم قطاعاً واسعاً من الأسهم، فإن أسهم السبع الكبار ساهمت في 45% من عائد مؤشر "إس آند بي 500" في يناير، وهذا يعد مؤشراً على وجود ميل لعدم الهبوط أو حدوث فقاعة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}