تضمن إعلان شركة "ألفابت" نتائج أعمالها الفصلية، تحملها تكاليف ضخمة ناتجة عن خطط تسريح العمالة وتقليص المساحات المكتبية، وفي حين أن العديد من الشركات قامت بتقليص حجم مكاتبها ضمن تداعيات الجائحة، فإن نشاط التكنولوجيا يحظى بالمتابعة عن كثب.
وقالت الشركة المالكة لـ"جوجل": "نتخذ إجراءات لتحسين مساحة مكاتبنا العالمية، ونتيجة لذلك، بلغت رسوم التخارج المسجلة خلال الأشهر الثلاثة والاثني عشر شهرًا المنتهية في 31 ديسمبر 2023، 1.2 مليار دولار و1.8 مليار دولار على التوالي".
وأضافت في البيان: "يأتي هذا عقب تخفيض في القوى العاملة لدينا، حيث سجلنا تعويضات إنهاء خدمة الموظفين والرسوم ذات الصلة بقيمة 2.1 مليار دولار للاثني عشر شهرًا المنتهية في 31 ديسمبر"، بحسب "ماركت ووتش".
وقالت "ليا أوفربي"، الباحثة لدى بنك "باركليز"، في مذكرة للعملاء الجمعة: "لوضع كل هذا في منظوره الصحيح، أشارت ألفابت في أرباحها إلى أنها تحملت رسومًا بقيمة 1.2 مليار دولار للخروج من المكاتب في الربع الرابع، أي أكثر من ضعف التكلفة التي تحملتها في الربع الأول، وهذا لم يتصدر حتى الأخبار".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}