قال "هوو بيل"، كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا، إن أسعار الفائدة قد تنخفض هذا العام "كمكافأة" للاقتصاد على تراجع الضغوط التضخمية، نافيًا الحاجة لانتظار عودة التضخم عند 2% من أجل البدء في خفض سعر الفائدة قليلًا، لأن السياسة النقدية ستظل مقيدة.
وأوضح "بيل" أن تكاليف الاقتراض في طريقها للانخفاض طالما تراجع التضخم كما هو متوقع، مشيرًا إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين لا يحتاج إلى الانخفاض بالكامل إلى هدف 2% قبل بدء التخفيضات، حسبما ذكرت "بلومبرج".
وخلال التصريحات الواردة في أسئلة وأجوبة على موقع البنك المركزي البريطاني، قال "بيل" الإثنين: "الانخفاض في أسعار الفائدة هو مكافأتنا للاقتصاد على الأداء الأفضل فيما يتعلق بالتضخم، لقد تغيرت آفاق السياسة النقدية".
وفي حين يواصل بنك إنجلترا مراقبة الأحداث في الشرق الأوسط عن كثب بحثًا عن تهديدات محتملة للتضخم، أشار "بيل" إلى أنه حال ارتفاع أسعار الطاقة والذي قد يعزز الضغوط التضخمية، فربما يكون ذلك سببًا لاتخاذ المزيد من إجراءات تشديد موقف السياسة النقدية.
واختتم أنه من السابق لأوانه الحديث عن تخفيضات أسعار الفائدة في الوقت الحالي، ولكن مع بدء تراجع الضغوط التضخمية المحلية الأساسية بشكل أسرع، يمكن البدء في خفض أسعار الفائدة بسرعة أكبر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}