أغلق مزارعون إسبان المرور على عدد من الطرق السريعة الرئيسية وأحرقوا إطارات سيارات اليوم الثلاثاء منضمين إلى نظرائهم في دول أوروبية أخرى يحتجون على ارتفاع التكاليف، والبيروقراطية، والمنافسة من دول خارج الاتحاد الأوروبي.
وقال دوناتاسيانو دوهو نائب رئيس أساجا، إحدى أكبر جمعيات المزارعين في إسبانيا، لتلفزيون (تي.في.إي) الإسباني "مع اختلاف الألوان في كل الاتحاد الأوروبي، نعاني من نفس المشكلات".
وقالت سلطات المرور إن جمعية أساجا وجمعيات أخرى دعت إلى احتجاجات اعتبارا من يوم الخميس، لكن العديد من المزارعين خرجوا إلى الطرق بجراراتهم اليوم، مما أدى إلى إعاقة حركة المرور في جميع أنحاء البلاد من إشبيلية وغرناطة في الجنوب حتى جيرونا بالقرب من الحدود الفرنسية.
ونظم مزارعون في دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي ومنها ألمانيا وفرنسا وبلجيكا احتجاجات خلال الأسابيع القليلة الماضية تحولت في بعض الأحيان إلى أعمال عنف.
وأعلنت وزارة الزراعة الإسبانية اليوم أنها ستوزع مساعدات إضافية بقيمة 269 مليون يورو (289 مليون دولار) على نحو 140 ألف مزارع للمساعدة في تخفيف آثار الجفاف المستمر منذ فترة طويلة والحرب في أوكرانيا.
وأظهرت بيانات المرور الرسمية أن ما لا يقل عن 14 طريقا سريعا مغلقة في مناطق قطالونيا والأندلس وقشتالة والمنشف وبلنسية.
ويقول المزارعون إن القواعد الصارمة التي يفرضها عليهم الاتحاد الأوروبي لحماية البيئة تجعلهم أقل قدرة على المنافسة من أقرانهم في مناطق أخرى مثل أمريكا اللاتينية والدول والمناطق الأوروبية غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}