أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند الخميس، أن صانعي السياسات لديهم الوقت للتحلي بالصبر بشأن توقيت تخفيضات أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أنه يبحث عن مزيد من الاقتناع بأن تباطؤ التضخم "آخذ في الاتساع ومستدام".
وقال "توماس باركين" في تصريحات معدة خلال حدث في نيويورك: " لا أحد يريد أن يعود التضخم إلى الظهور، وبالنظر إلى الطلب وسوق العمل القويين، لدينا الوقت لبناء تلك الثقة قبل أن نبدأ عملية خفض أسعار الفائدة"، بحسب "بلومبرج".
وعندما سئل عما إذا كان يتفق مع وصف "جيروم باول" لخفض مارس بأنه غير مرجح، قال "باركين": "أنا لا أحكم مسبقًا على أي اجتماع ولا أحكم مسبقًا على اجتماع مارس، سنرى إلى أين سنصل، لكنني أعتقد دائمًا أن الرئيس يتحدث نيابة عن اللجنة".
وحدّد "باركين" العديد من المخاطر التي تهدد توقعات التضخم، بما في ذلك تخفيف الظروف المالية وانتعاش ثقة المستهلكين، وأشار أيضًا إلى التحولات الأوسع في الاقتصاد عقب الوباء والتي يمكن أن تحافظ على الضغط الصعودي على الأسعار.
وعن أزمة العقارات التجارية، علّق عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قائلًا: "في البنوك التي نشرف عليها، نقضي الكثير من الوقت معهم ونقوم بفحص الأصول العقارية ونحاول أن نفهم ما هي المخاطر وما هي الاحتياطيات ضد تلك المخاطر".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}