قال الاستراتيجيون لدى بنك "سيتي جروب" إنه يجب على مستثمري السندات التحوط من مخاطر دورة تيسير قصيرة جدًا تليها زيادات في أسعار الفائدة بعد ذلك، على غرار ما حدث في أواخر التسعينيات.
وكتب "جيسون ويليامز"، استراتيجي السوق العالمية لدى "سيتي جروب": "يجب على السوق أن تأخذ في الاعتبار بعض مخاطر الارتفاعات المستقبلية، لأن هذه الدورة يمكن أن تكون أقرب إلى دورة التيسير خلال عام 1998"، بحسب "بلومبرج".
وأوضح "ويليامز" في مذكرة، أن دورة التسعينيات كانت قصيرة الأجل، وأعقبها المزيد من رفع أسعار الفائدة، وبالتالي إذا لم يعد التضخم إلى نسبة تبلغ 2%، فإنه يجب على المستثمرين تسعير احتمالات رفع الفيدرالي للفائدة في المستقبل.
وفي حين يتوقع اقتصاديو المقرض أن يبدأ الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في يونيو، ترى الأسواق إجراء ما يصل إلى خمسة تخفيضات بمقدار ربع نقطة مئوية في عام 2024، وهو ما يتجاوز الثلاثة تخفيضات التي توقعها صناع السياسات.
في عام 1998، خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثلاث مرات في تتابع سريع لتفادي الأزمة المالية الناجمة عن التخلف عن سداد الديون الروسية، ثم بدأ دورة من زيادة تكاليف الاقتراض في يونيو 1999 لاحتواء الضغوط التضخمية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}