ارتفعت معنويات المستثمرين حول العالم لأعلى مستوياتها منذ يناير 2022، مع التفاؤل بتحقق سيناريو الهبوط الناعم للاقتصاد العالمي، وفقًا لمسح مديري الصناديق العالمية الذي أجراه "بنك أوف أمريكا" خلال شهر فبراير.
وفيما يتعلق بتخصيص الأصول، بلغ تخصيص الأسهم العالمية أعلى مستوى له منذ عامين، مع وصول التخصيص للأسهم الأمريكية إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2021، وارتفعت الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا إلى أعلى مستوى منذ أغسطس 2020.
ووجد الاستطلاع أن نسبة المستثمرين الذين يتوقعون اقتصادًا أضعف خلال الأشهر الـ 12 المقبلة انخفضت إلى صافي 25%، من 40% في يناير، ما يعد تحسنًا كبيرًا في توقعات النمو، بعد أن كان 79% يتوقعون ضعف الاقتصاد العالمي في يوليو 2022.
وعندما سئل المستثمرون عن السياسة المالية، قال 46% إنها "محفزة للغاية"، مقارنة بـ 37% الشهر الماضي، ويتوقع المستثمرون أيضًا انخفاض أسعار الفائدة على المدى القصير (90%) وتباطؤ التضخم (77%).
وأشار مديرو الصناديق العالمية إلى أن ارتفاع التضخم هو أكبر المخاطر (27%)، يليه مباشرة العوامل الجيوسياسية (24%)، والمخاطر الائتمانية (16%) مثل أزمة العقارات التجارية الأمريكية، والهبوط الاقتصادي الصعب (15%).
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}