قال "بنك أوف أمريكا"، إن اضطرابات الشحن في البحر الأحمر، والارتفاعات المفاجئة في التكاليف المترتبة على الظروف الجيوسياسية، وانخفاض مستويات المياه في قناة بنما، تؤدي إلى تعطل سلاسل التوريد العالمية.
وأضاف الخبراء الاقتصاديون لدى المصرف في مذكرة الخميس، أن هذه العقبات قد تؤدي أيضًا إلى تجدد الضغوط التضخمية، خاصة لدى الدول التي تقصدها سفن الشحن، ويترتب عليها مخاطر سلبية فيما يتعلق بأحجام التجارة.
في حين يبدو أن تكاليف الشحن في أوروبا انخفضت في الأسابيع الأخيرة بعدما بلغت ذروتها، فإنها ارتفعت للطرق المتجهة إلى الولايات المتحدة، حيث بلغت ثلاثة أمثال ما كانت عليه تقريبًا مقارنة بمستوياتها في ديسمبر.
وذكر الخبراء: "لذلك، يبدو أن المخاطر مالت بشكل هامشي بعيدًا عن أوروبا إلى الولايات المتحدة، حتى لو ظلت أوروبا الأكثر تعرضًا للصدمة من حيث القيمة المطلقة".
وأشاروا إلى أن تداعيات هذه الاضطرابات يمكن تخفيفها بفضل الحركات الأخيرة في أسعار الطاقة، ومع ذلك، قد يضطر المنتجون لتحمل المزيد من الخسائر، نظرًا لأن قدراتهم على نقل التكاليف إلى المستهلكين ضعفت في عام 2023.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}