دعا الرئيس التنفيذي لشركة "فورد موتور"، "جيم فارلي"، وول ستريت إلى عدم النظر إلى "تسلا" وأنظمة مساعدة السائق "إف إس دي" الخاصة بها باعتبارها مستقبل صناعة السيارات.
وبدلًا من ذلك، قال "فارلي" خلال مؤتمر الخميس، إنه يجب على المستثمرين المنافسين التركيز بدلاً من ذلك على أعمال الأسطول "برو" التابعة لشركته.
وقارن بين أداء الوحدة التي ضاعفت تقريبًا أرباحها العام الماضي إلى 7.2 مليار دولار، بما كانت عليه شركة المعدات الزراعية "ديري آند كو- Deere & Co" قبل سبع سنوات والتي ارتفع سهمها بنحو 235% منذ ذلك الحين.
وأضاف: "إذا كنت تبحث عن مستقبل صناعة السيارات، فتوقف عن النظر إلى ’تسلا‘ و’إف إس دي‘ وانظر إلى ’فورد برو‘ حيث حصلت على نصف مليون مشترك بهامش إجمالي يبلغ 50%".
وتتوقع "فورد" ارتفاع أرباح الوحدة إلى ما بين 8 مليارات و9 مليارات دولار هذا العام، مقارنة بأرباح الأعمال التقليدية للشركة والتي ستتراوح بين 7 مليارات و7.5 مليار دولار، وخسائر لأعمال المركبات الكهربائية بين 5 مليارات و5.5 مليار دولار.
لا تحقق "تسلا" أرباحًا من برنامج "إف إس دي" التجريبي للقيادة الذاتية، لكن العديد من المحللين في وول ستريت يتوقعون أن تدر مثل هذه البرامج عشرات المليارات من الدولارات سنويًا بحلول عام 2030.
وبرنامج "فورد برود" هو مجموعة أدوات إنتاجية تربط بين مركبات الغاز والديزل والكهربائية معًا لإدارة الأساطيل بشكل كلي، لتحسين وقت التشغيل وخفض التكاليف، بما في ذلك الوصول لخدمات الشحن والصيانة والتمويل والبرمجة وغيرها.
وتتوقع الشركة أن تزيد إيرادات الوحدة من الاتصالات عن بعد وخدمات الاشتراك غير التقليدية إلى 2000 دولار لكل مركبة سنويًا، أو نحو 167 دولارًا شهريًا، وأن تشكل هذه الخدمات 20% من إجمالي إيرادات "برو" بحلول 2026.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}