أغلق برج إيفل أبوابه أمام الزائرين الإثنين، بسبب إضراب العاملين فيه احتجاجاً على الإدارة المالية للمعلم السياحي العالمي، في الوقت الذي تتأهب فيه باريس لاستقبال دورة الألعاب الأولمبية في يوليو القادم.
وقالت بعض النقابات التي تمثل العاملين في البرج لوكالة "فرانس برس"، إنه من المحتمل تمديد الاحتجاجات التي بدأت الإثنين، والمقرر استمرارها ليوم واحد فقط، وإن هذا الإجراء هو لمطالبة الإدارة المحلية لمدينة باريس التي تمتلك شركة "إس إي تي إي" المُشغلة للبرج لمراجعة خطة إدارته المالية.
ودعت نقابتا "سي جي تي" و"إف أو" في بيان مشترك مدينة باريس لتكون "أكثر عقلانية" فيما يتعلق بإدارتها المالية، حيث تبالغ في تقدير مبيعات التذاكر، وتُخفض من التكاليف المُقدرة لأعمال الصيانة والإصلاحات.
وأكدت النقابتان أن خطة الصيانة الحالية للبرج تأتي في مصلحة الزوار، وتزيد أعباء العمل التي يتحملها الموظفون، لكن "إس إي تي إي" أوضحت من جانبها أن ميزانية صيانة البرج تعتمد على توقعات استقبال 7.4 مليون زائر هذا العام، وهو ما قالت النقابتان إنه لم يتحقق من قبل على الإطلاق.
وتعرض برج إيفل للإغلاق في السابع والعشرين من ديسمبر في حركة احتجاجية مماثلة بالتزامن مع ذكرى مرور 100 عام على رحيل "جوستاف إيفل" مهندس بناء البرج، وقالت النقابات الممثلة للعاملين في بيان في نفس الشهر، إنه من المحتمل إغلاق المعلم السياحي أثناء دورة الألعاب الأولمبية القادمة بسبب العجز في ميزانية الصيانة الحالية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}