حصلت "أورسولا فون دير لاين" رئيسة المفوضية الأوروبية على دعم حزبها اليميني الوسطي الألماني، لولاية ثانية في رئاسة الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يعزز من فرص فوزها بخمس سنوات أخرى في المنصب.
وقدم حزب الديمقراطيون المسيحيين الألماني المعارض في اجتماع للقادة الإثنين، دعمه لترشيح "فون دير لاين" لرئاسة المفوضية، الأمر الذي يرجح أن تصبح وزيرة الدفاع الألمانية السابقة هي مرشحة مجموعة يمين الوسط الأوروبية التي يطلق عليها حزب الشعب الأوروبي في مؤتمر مقرر انعقاده في بوخارست الشهر القادم.
وقالت "فون دير لاين" البالغة من العمر 65 عاماً في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: "إنني أتخذ قراراً واعياً ومدروساً للغاية، وأود الترشح لولاية ثانية في المنصب".
وكانت "فون دير لاين" أول امرأة تتولى رئاسة المفوضية الأوروبية، وقادت الاتحاد الأوروبي خلال فترة الوباء، وخروج بريطانيا من الاتحاد، واضطرابات ما بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكرت في مؤتمر للدفاع خلال عطلة الأسبوع الماضي، أن المفوضية سوف تُقدم مقترحاً لاستراتيجية دفاعية تهدف إلى زيادة الإنفاق وتحسين كفاءته، من خلال ترتيبات مشتركة للمشتريات لتوفير القدرة على التنبؤ بمجريات هذا القطاع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}