أكد مجلس المؤتمرات الثلاثاء، أن مؤشر الدورات الاقتصادية، لم يعد يشير إلى ركود محتمل للاقتصاد الأمريكي، للمرة الأولى منذ صيف 2022، رغم انخفاض المقياس في يناير، للشهر الثالث والعشرين على التوالي.
وقالت "جوستينا زابينسكا لا مونيكا"، المدير الأول لمؤشرات الدورة الاقتصادية، انخفض المؤشر بنسبة 0.4% في يناير إلى 102.7 نقطة، بعد انخفاض بنسبة 0.2% في ديسمبر، وانكمش بنسبة 3.0% خلال الستة أشهر المنتهية في يناير.
وأوضحت أنه للمرة الأولى في العامين الماضيين، كانت ستة من مكونات المؤشر العشرة إيجابية خلال فترة الأشهر الستة المنتهية في يناير، ونتيجة لذلك، فإن المؤشر الرئيسي لا يشير حاليًا إلى حدوث ركود في المستقبل.
وأضافت "زابينسكا لا مونيكا": "بينما لم نعد نتوقع حدوث ركود في عام 2024، فإننا نتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى ما يقرب من 0% خلال الربعين الثاني والثالث".
أعلن مجلس المؤتمرات لأول مرة في يوليو 2022 أن مؤشره يشير إلى ركود متوقع، وقد كرر تلك التوقعات مع تقرير كل شهر حتى تقرير شهر يناير، وجاء أكبر مساهم إيجابي في التحول من توقعات الركود، الارتفاع الأخير في أسعار الأسهم إلى مستويات قياسية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}