تستهدف إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" مصانع "إس إم آي سي" التي تُعد أكبر شركة لإنتاج الرقائق في الصين، بمزيد من الضغوط من خلال تشديد قيود تصدير الرقائق إليها، بعدما أنتجت رقاقة متقدمة لجوال "هواوي ميت 60 برو".
وقالت مصادر مطلعة في تصريحات لوكالة "رويترز"، إن وزارة التجارة الأمريكية أرسلت عشرات الخطابات في نهاية العام الماضي إلى موردي شركة "إس إم آي سي" في الولايات المتحدة، مطالبة إياهم بتعليق أذون بيع الرقائق لأكثر مصانع الشركة الصينية تقدماً.
وأوضح أحد المصادر أن خطابات وزارة التجارة الأمريكية تسببت في توقف العديد من الشركات عن بيع الرقائق لوحدة "إس إم آي سي ساوث"، في حين توقفت شحنات بملايين الدولارات من مواد ومكونات صناعة الرقائق من شركة واحدة على الأقل، وهي "إنتيجريس - Entegris".
ومن جانبها، قالت "إنتيجريس" إنها كانت تُصدر منتجاتها للشركة الصينية بموجب ترخيص سارٍ، وإنها أوقفت الشحنات بعد تلقي خطابات من وزارة التجارة لتعليق العمل بالترخيص.
ووصف المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن إجراءات الإدارة الأمريكية بأنها "ابتزاز اقتصادي شامل سوف يؤدي حتماً لنتائج عكسية"، وحثّ الجانب الأمريكي على التوقف عن المبالغة في توسعة نطاق مفهوم الأمن القومي، وإساءة استخدام سلطة الدولة لقمع الشركات الصينية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}