انخفضت سندات شركة النفط المملوكة للحكومة الفنزويلية "بتروليوس دي فنزويلا" بشكل حاد للغاية الأربعاء، بعدما قضت محكمة أمريكية بأن قانون الدولة اللاتينية هو ما يحدد صلاحية ديونها.
وبحسب ما نقلته وكالة "بلومبرج" عن متداولين، انخفضت السندات المستحقة في عام 2020 خلال تعاملات اليوم - بعد تراجعها بالفعل 17 سنتًا خلال اليومين الماضيين - لتتداول عند 72 سنتًا للدولار الواحد.
ويثير القرار الصادر مساء الثلاثاء، تساؤلات حول صحة السندات التي كان ينظر إليها المستثمرون حتى وقت قريب باعتبارها سليمة، على الرغم من أنها كانت في حالة تخلف عن السداد لسنوات.
ويرجع ذلك إلى أن السندات كانت مدعومة من قبل الشركة التكرير "سيتجو هولدينج- Citgo Holding" في الولايات المتحدة، وكان المستثمرون يعولون على بيع أصول "سيتجو" لدفع استحقاقاتهم بالقيمة الاسمية أو بالقرب منها.
لكن الأمور أصبحت أكثر غموضًا بعدما قال مجلس إدارة الشركة المشكل من قبل معارضين، إن الدين غير صالح لأنه لم يحصل أبدًا على موافقة الجمعية الوطنية في البلاد (الهيئة التشريعية الرئيسية).
في حين يقع المقر الرئيسي للشركة في كاراكاس، فإن الولايات المتحدة لا تعترف بالحكومة هناك، ما يجعل مجلس الإدارة المشكل من قبل المعارضين متحكمًا في أصولها الأمريكية، بما في ذلك "سيتجو".
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}