حذر البنك الدولي من أن تكاليف الاقتراض المرتفعة زادت من حاجة الدول النامية إلى تعزيز النمو الاقتصادي، وسط مخاطر سلبية مثل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، مما يزيد من التحديات بشأن السياسة النقدية المتشددة وضعف التجارة العالمية.
وقال "أيهان كوزيه" نائب كبير الاقتصاديين في البنك الدولي في مقابلة مع "رويترز": "عندما يتعلق الأمر بالاقتراض، تغيرت القصة بشكل كبير، أنت بحاجة إلى النمو بشكل أسرع بكثير، وإذا ظل النمو منخفضًا، فإن بعض الاقتصادات الناشئة قد تضطر إلى إعادة هيكلة الديون ".
وتباطأ نمو الاقتصادات الناشئة بشكل حاد، حيث لم يشهد نحو ثلثها أي انتعاش منذ جائحة "كوفيد-"19، ويقل نصيب الفرد في الدخل عن مستوياته في عام 2019، ولذلك أوضح "كوزيه" أن هذا يمثل تحديًا أمام أهداف الإنفاق على التعليم والصحة.
يأتي التحذير الأخير للبنك متعدد الأطراف في الوقت الذي سجلت فيه مبيعات السندات الدولية من حكومات الأسواق الناشئة رقماً قياسياً بلغ 47 مليار دولار في يناير.
وحذر البنك الدولي في تقريره عن الآفاق الاقتصادية العالمية، الذي نشر في يناير، من أن الاقتصاد العالمي يتجه لتسجيل أضعف أداء على مدى نصف عقد منذ 30 عامًا، خلال الفترة 2020-2024، حتى لو تم تجنب الركود.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}