حذر "بريان موينيهان" الرئيس لـ "بنك أوف أمريكا" الأربعاء، من أن الولايات المتحدة تشهد الآن حالة من "الشد والجذب" بسبب القراءات المتباينة للمؤشرات الحيوية للاقتصاد، في إشارة إلى ارتفاع الأسعار بالتزامن مع ارتفاع الأجور.
وقال في مقابلة مع "سي إن بي سي": "نعم، الأسعار ارتفعت، لكن الأجور ارتفعت أيضًا كما انخفضت البطالة، وهذا يعني أن الناس يكسبون المال، وهذه لعبة شد الحبل التي نشهدها الآن، والتي نقلت المستهلك إلى مستوى مختلف من الإنفاق والقدرات".
وأضاف أن أصحاب الحسابات لدى "بنك أوف أمريكا" ينفقون نحو 4% إلى 5% من حساباتهم أكثر مما فعلوا قبل عام، لكن هذه الوتيرة أقل من المسجلة في العام الماضي عند 9% و10%.
وتابع: "تباطأ نمو الإنفاق، ما يتوافق مع اقتصاد متباطئ النمو والتضخم، وهذه أخبار جيدة، لكن في حين بلغ الإنفاق نفس الوتيرة المسجلة في عام 2019 تقريبًا قبل الجائحة، تباطأ الاستثمار لأن المستهلكين ما زالوا أكثر حذرًا".
وأعاد "موينيهان" التأكيد على توقعات الاقتصاديين في "بنك أوف أمريكا" بخفض الفائدة 3 مرات فقط من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024، مقارنة بتوقعات أشارت سابقًا إلى 4 عمليات خفض.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}