قالت جمعية التوظيف الأمريكية "إيه إس إيه" الإثنين، إن أكثر من نصف العاملين في الولايات المتحدة يشعرون بأن رواتبهم لا تواكب وتيرة التضخم، تزامنًا مع انخفاض معدلات الادخار الشخصي عند أدنى مستوياتها منذ 15 عامًا.
ووفقًا للمسح الذي تم إجراؤه خلال الفترة من 5 إلى 9 يناير وضم أكثر من ألفي شخص، فإن 53% من العمال الأمريكيين أفادوا بأن رواتبهم لا تواكب ارتفاع الأسعار، في ظل الضغوط المتزايدة على الموارد المالية للمستهلكين.
وأوضح ما يقرب من أربعة من كل عشرة (38%) من البالغين في الولايات المتحدة، أن وضعهم المالي أصبح أكثر "إرهاقًا" مما كان عليه قبل عام، في الوقت الذي أفاد فيه الغالبية بانخفاض المدخرات لتغطية النفقات غير المتوقعة.
وقال "ريتشارد والكويست"، الرئيس التنفيذي للجمعية: "قد تشير البيانات إلى هبوط ناعم للاقتصاد، لكن الحسابات المصرفية للعمال الأمريكيين تحكي قصة مختلفة، مع ارتفاع سعر رطل من اللحم المفروم بنسبة 29% على مدى أربع سنوات".
واختتم "والكويست": "يشعر العمال بالتوتر لأسباب مفهومة بشأن كفاية رواتبهم وقدرتهم على الادخار من أجل مستقبلهم، وما لم تبدأ الأمور في التحسن بسرعة، فمن المرجح أن تظهر المواقف السلبية عندما يذهب الناخبون إلى صناديق الاقتراع في نوفمبر".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}