قالت وكالة "فيتش" إن الفجوة بين النمو في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو خلال عام 2023 هي الأكبر منذ أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو عام 2013، باستثناء الأداء الاقتصادي خلال جائحة كوفيد-19.
وأوضح التقرير المنشور على موقع الوكالة الثلاثاء، أن البيانات الفصلية، أظهرت "تناقضًا شديدًا" بين قوة الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الرابع، وانكماش الاقتصادين البريطاني والألماني، مع ركود اقتصاد منطقة اليورو، بسبب ضعف الطلب المحلي والأجنبي.
وقالت "فيتش": "تجاوز النمو الاقتصادي الأمريكي التوقعات في الربع الرابع من عام 2023 ونما بنسبة 0.8% على أساس ربع سنوي، وكان الاستهلاك الخاص هو المحرك الرئيسي، وارتفعت ثقة المستهلكين في يناير إلى أعلى مستوى لها منذ ديسمبر 2021".
وأشارت وكالة التصنيف الائتماني، إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة بنسبة 0.3% على أساس ربع سنوي، بضغط من الاستهلاك الخاص والعام والصادرات، فيما انكمش الاقتصاد الألماني بنفس النسبة، مع تقلص الصادرات للربع الخامس على التوالي.
تسارعت وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة إلى 2.5% في عام 2023 من 1.9% في عام 2022، بينما تباطأت في منطقة اليورو إلى 0.5% من 3.4%، وفي المملكة المتحدة تباطأت إلى 0.1% من 4.3% في عام 2022.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}