أكد نائب محافظ بنك إنجلترا أن ضغوط التضخم لا تزال مستمرة، مشيرًا إلى أنه يريد رؤية المزيد من الأدلة على تباطؤ تلك الضغوط قبل النظر في تغيير السياسة النقدية.
وقال "ديف رامسدن": "على الرغم من أن تضخم الخدمات ونمو الأجور قد انخفضا إلى حد ما خلال الأشهر الأخيرة، بأكثر مما توقعنا في الخريف الماضي، فإن المؤشرات الرئيسية لاستمرار الضغوط التضخمية لا تزال مرتفعة".
وأعرب "رامسدن" خلال كلمته أمام مؤتمر رابطة الأسواق المالية في أوروبا الثلاثاء، عن تأييده للرؤية المتوازنة بشأن مخاطر التضخم المنصوص عليها في أحدث توقعات لجنة السياسة النقدية، بحسب "رويترز".
وأضاف: "فيما يتعلق بتفكيري في المستقبل، فإنني أبحث عن مزيد من الأدلة حول المدة التي سيتعين فيها الحفاظ على المستوى الحالي لسعر الفائدة في البنك المركزي".
وتوقع بنك إنجلترا انخفاض التضخم إلى مستهدفه البالغ 2% في الربع الثاني من عام 2024، لكنه سيرتفع لاحقًا إلى حوالي 2.75% في وقت لاحق من هذا العام، ويراهن المستثمرون على أن البنك المركزي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة اعتبارًا من أغسطس.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}