قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الجمعة، إن سوق العمل "النشط بشكل استثنائي" خلال العامين الماضيين، عاد بالنفع بشكل خاص على العمال الذين غالبًا ما كانوا عالقين على الهامش.
جاء ذلك في التقرير نصف السنوي عن السياسة النقدية الصادر عن البنك المركزي الأمريكي، في الوقت الذي يستعد فيه رئيسه "جيروم باول" للإدلاء بشهادته أمام الكونجرس.
وأشار التقرير إلى أن فجوات التوظيف والأجور على أساس الجنس والعرق والمستوى التعليمي تراجعت وسط ارتفاع الطلب على العمالة، لكنه أشار إلى أن الفوارق الكبيرة بين المجموعات المختلفة لا تزال قائمة.
وقال البنك المركزي إن التضخم تباطأ "بشكل ملحوظ" لكنه لا يزال أعلى من هدف 2%، ولا يزال الفارق بين العرض والطلب في سوق العمل "ضيقًا نسبيًا"، رغم هدوء الطلب على العمالة نسبيًا مؤخرًا.
وأضاف أن النظام المصرفي "سليم ومرن"، وأنه على الرغم من "تراجع" الضغوط الحادة الناجمة عن فشل البنوك في العام الماضي، إلا أنه لا يزال يتعين مراقبة العديد من مجالات المخاطر.
وربط تقرير الاحتياطي الفيدرالي نقاط الضعف بمستويات الاقتراض، مشيرًا إلى أن "الانخفاضات في القيمة العادلة للأصول كانت كبيرة مقارنة برأس المال التنظيمي في بعض البنوك".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}