ثبّتت وكالة "فيتش" تصنيف ديون الولايات المتحدة طويلة الأجل عند "إيه إيه +" مع نظرة مستقبلية مستقرة، بعد أن أظهر الاقتصاد الأمريكي مرونته في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة.
وقالت في تقرير نشرته على موقعها الرسمي الجمعة، إن تصنيف الولايات المتحدة يتم دعمه من خلال نقاط القوة الهيكلية التي تشمل حجم الاقتصاد وارتفاع دخل الفرد وبيئة الأعمال الديناميكية.
لكنها أشارت إلى العجز المالي المرتفع وعبء الفائدة والديون الحكومية، بالإضافة إلى انخفاض معايير الحوكمة على مدى العقدين الماضيين مع تزايد الاستقطاب السياسي، مما أدى إلى تعقيد عملية تخصيص الميزانية وسط سياسة "حافة الهاوية" بشأن حد الديون وإغلاق الحكومة.
وتتوقع "فيتش" أن ترتفع نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي، لتصل إلى 120.7% بحلول نهاية عام 2025، ارتفاعًا من 113.5% في نهاية عام 2023، كما تتوقع أن يتقلص عجز الحكومة العامة لعام 2024 إلى 8% من الناتج المحلي الإجمالي مع تسارع نمو الإيرادات.
وأوضحت وكالة التصنيف الائتماني أن نتائج الانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونجرس المقبلة في نوفمبر ستكون مهمة لوضع السياسات والقدرة على إقرار التشريعات وتنفيذها.
ومن المتوقع أن يظل متوسط سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية أعلى من 3% على مدى العقد المقبل مقارنة بمعدلات الفائدة المنخفضة تاريخيًا خلال الفترة بين عامي 2008 و2022، بمتوسط 0.8% فقط.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}