حذر محللون من أن البنك الإقليمي الأمريكي "نيويورك كوميونيتي - New York Community"، قد يضطر لدفع المزيد من أجل الاحتفاظ بالودائع بعد خفض تصنيفه الائتماني من قبل "موديز" و"فيتش".
ويمكن أن يؤدي خفض التصنيف إلى التزامات تعاقدية من الأطراف المقابلة للبنك، والتي تتطلب مهن الحفاظ على تصنيف الودائع عند الدرجة الاستثمارية، وفقًا لتقرير نشرته "سي إن بي سي" الإثنين.
وبدأ سهم البنك سقوطًا حرًا قبل شهر عندما أعلن عن خسارة مفاجئة في الربع الرابع ومخصصات ضخمة لخسائر القروض، وتزايدت المخاوف الأسبوع الماضي بعد أن وجدت الإدارة الجديدة للبنك "نقاط ضعف" في طريقة مراجعة قروضها التجارية.
وانخفض سهم البنك بنسبة 72% هذا العام، بما في ذلك انخفاض بنسبة 22% يوم الإثنين، ويتم تداوله الآن بأقل من 3 دولارات.
ويمكن أن يؤثر خفض تصنيفه على أعمال الخدمات المصرفية والتي يوجد بها ودائع بقيمة 7.8 مليار دولار اعتبارًا من آخر إفصاح تنظيمي في مايو، وعلى وحدة ضمان الرهن العقاري التي تتراوح ودائعها بين 6 مليارات و8 مليارات دولار.
وقال "كيث هورويتز" محلل "سيتي جروب" في مذكرة بحثية بتاريخ 4 فبراير: "هناك خطر محتمل على خدمة الودائع في حالة تخفيض التصنيف الائتماني".
ورد مسؤولو البنك بأن تصنيف الودائع، الذي بلغ "A3" لدى وكالة "موديز" في ذلك الوقت، يجب أن ينخفض أربع درجات قبل أن يتعرض للخطر، لكنه انخفض بالفعل ست درجات منذ ذلك الحين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}