قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إنه على الرغم من أن متوسط أسعار التجزئة للبنزين والديزل في الولايات المتحدة أقل من نظيره قبل عام، إلا أن انخفاض المخزونات الإقليمية لمناطق التكرير الرئيسية أدى إلى زيادة أسعار التجزئة لكلا الوقودين في فبراير.
وحسبما نُشر على الموقع الرسمي للإدارة الأربعاء، يأتي الانخفاض الحاد في تشغيل مصافي التكرير نتيجة لانخفاض العمليات في كل من مناطق الغرب الأوسط وساحل الخليج، تزامنًا مع كثافة الأنماط الموسمية، الأمر الذي أثر أيضًا على المخزونات.
وأوضح التقرير، أنه منذ أوائل يناير 2024، انخفض معدل تشغيل مصافي التكرير بنسبة 11%، وبلغ 81% خلال الأسبوعين المنتهيين في 9 و16 فبراير، وهبط لفترة وجيزة مسجلًا أدنى مستوى خلال خمس سنوات (2019-2023).
وكان ساحل الخليج الأمريكي هو المصدر الرئيسي لانخفاض إجمالي تشغيل المصافي الأمريكية، حيث انخفض متوسط التشغيل هناك إلى أقل من 80% خلال الأسبوعين الماضيين، نتيجة للطقس البارد، بالإضافة إلى الصيانة المخطط لها.
وبحسب إدارة معلومات الطاقة، شهدت منطقة الغرب الأوسط، إيقاف أكبر مصافيها -مصفاة "وايتنج" في ولاية إنديانا والتابعة لشركة "بي بي"- عن العمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي غير المخطط له، وهي أكبر مصافي الشركة حول العالم.
اعتبارًا من يوم الإثنين 4 مارس، ارتفعت أسعار التجزئة الإقليمية للبنزين في جميع المناطق مقارنة بيوم الإثنين السابق، وسيساهم انخفاض مخزونات البنزين في ساحل الخليج الأمريكي في ارتفاع أسعار البنزين حتى زيادة الإنتاج وتعزيز مستويات المخزون.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}