قال "إيريك نيلسن" كبير المستشارين الاقتصاديين في بنك "يوني كريدت"، إنه لا ينبغي على البنك المركزي الأوروبي القلق بشأن تخفيض أسعار الفائدة وفصل مسار سياسته النقدية عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وأوضح "نيلسن" في لقاء مع شبكة "تلفزيون بلومبرج" أن عوامل مثل قوة سوق العمل الأمريكي بالتزامن مع نمو الأجور والدعم المالي الكبير قد تعني أن اقتصاد الولايات المتحدة يجب أن يظل مقيداً، ومن ثم يتعين على صناع السياسة النقدية في منطقة اليورو سلوك مسار مختلف.
وتابع بأنه من المؤكد أن الولايات المتحدة قد تحتاج للإبقاء على ارتفاع أسعار الفائدة لفترة مطولة، لكن أوروبا لا تحتاج لذلك.
وأشار "نيلسن" إلى أن صناع السياسة النقدية في أوروبا سوف يصبحون مرتاحين بشأن أثر قرار خفض الفائدة على أسعار الصرف، موضحاً أن انخفاض قيمة اليورو أمام الدولار لا يهم لأنه لا يحمل أي آثار تضخمية، فضلاً عن إعطاء إشارة للأسواق بأن قرارات السياسة النقدية في أوروبا ليست مجرد انعكاس لقرارات الاحتياطي الفيدرالي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}