يشعر المستهلكون بقلق متزايد إزاء قدرة الاحتياطي الفيدرالي على تحقيق أهداف التضخم في أي وقت قريب، على الرغم من التوقعات المتزايدة في أسواق المال بشأن قرب خفض الفائدة.
ووفقًا لمسح أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ونشره اليوم الإثنين، لم تتغير التوقعات على مدى العام المقبل عند 3%، لكن مدى ثلاث سنوات، ارتفعت التوقعات بنسبة 30 نقطة أساس إلى 2.7%، وزادت التوقعات لأجل خمس سنوات 40 نقطة أساس إلى 2.9%.
ولا تزال توقعات الثلاثة آجال متقدمة بفارق كبير عن هدف الاحتياطي الفيدرالي للتضخم لمدة 12 شهرًا والبالغ 2%، مما يشير إلى أن البنك المركزي قد يحتاج إلى إبقاء السياسة مشددة لفترة أطول.
ينظر الاقتصاديون وصناع السياسات إلى التوقعات باعتبارها عاملًا رئيسيًا في تحديد مسار التضخم، وبالتالي فإن مسح توقعات المستهلكين الأخير قد يكون خبرًا سيئًا لهم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}