قالت "وود ماكنزي" عبر تقرير نشرته على موقعها الجمعة، إن الولايات المتحدة تعمل على إضافة قدرات توليد جديدة باستخدام الغاز الطبيعي، والذي يعد خيارًا تنافسيًا للغاية لتوليد الطاقة، مع نمو استهلاكها في ظل طفرة التكنولوجيا.
وأضافت شركة استشارات الطاقة، أن تحقيق أهداف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة يزداد صعوبة مع الطلب المتزايد على الكهرباء، الناجم عن التوسع في مراكز البيانات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ومصانع أشباه الموصلات والبطاريات الجديدة.
وقد لفتت هذه الاتجاهات انتباه صناعة الغاز الطبيعي، حيث قال "توبي رايس"، الرئيس التنفيذي لشركة "إي كيو تي"، هذا الأسبوع: "هناك الكثير من الإثارة في أسواق الغاز الطبيعي، نحن متحمسون لإحدى الأسواق الناشئة، وهي طفرة الذكاء الاصطناعي التي تحدث".
وقال "ألان أرمسترونج"، الرئيس التنفيذي لشركة "ويليامز"، إحدى أكبر شركات خطوط أنابيب الغاز الأمريكية: "تسارع معدل نمو الطلب على الكهرباء سنويًا خلال هذا العقد ثلاث مرات أكبر مما شهدناه في العقود السابقة، مدفوعًا بزيادة السيارات الكهربائية وظهور مراكز بيانات جديدة ذات أحمال كبيرة".
وقال "إد كروكس" نائب رئيس الطاقة في الأمريكتين لدى الشركة: "نقوم حاليًا بتحديث توقعاتنا حول الأحمال الجديدة التي تتم إضافتها إلى الشبكة، وهناك فرصة جيدة لمراجعة التوقعات الخاصة بالطلب على الطاقة والغاز لتكون أعلى".
بعد استحواذ "أمازون" على مركز بيانات يعمل بالطاقة النووية في وقت سابق من هذا الشهر، وافقت "جوجل" هذا الأسبوع على صفقة مدتها ثماني سنوات لتخزين طاقة الرياح والطاقة الشمسية والبطاريات لتشغيل مركز بيانات جديد في ولاية أريزونا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}